ذكر عبد العزيز بن ولي الله الدهلوي في [العجالة النافعة] (ص68) أن أباه [أكثر ما استفاد من الشيخ أبي طاهر المدني قدس سره، الذي كان فريد عصره ووحيد دهره في هذا الباب، رحمة الله عليه وعلى أسلافه ومشايخه]
وقال الشاه ولي الله الدهلوي في [رسالة في مناقب ابن تيمية والدفاع عنه (ص643) : وهذا الذي حققناه هو مذهب الشيخ أبي الحسن الأشعري، أقرأني أبوطاهر المدني رضي الله عنه بخط أبيه، أن الشيخ أبا الحسن قال في كتابه: [إني على مذهب أحمد في مسألة الصفات، وإن الله فوق العرش]
قلت: وولي الله الدهلوي تأثر كثيرا في هذا الباب بشيخ شيوخه وعمدته في الرواية إبراهيم الكوراني، وتلقى ذلك من ابنه أبي طاهر، الذي [كان أخص شيوخه في الحرمين الشريفين، وأكثرهم تأثيراً في تكوين شخصيته العلمية وتربيته الفكرية] كما قال السيالكوتي في كتابه [الإمام المجدد المحدث ولي الله الدهلوي: حياته ودعوته] (ص29)
__________
المصدر: البيان والتبيين للأسانيد المسلسلة بالسلفيين