بدر ابن طامي العتيبي

أبَوْ عَبْدِالرَّحْمَنِ بَدْرُ بْنُ عَلَي بنِ طَامِي بن الحُمَيْدِي بن حُمُود المُقَاطِيُّ العُتيبي نسباً، الطائفي مولداً ومسكناً، الحنبلي الأثري اعتقاداً وتفقهاً.وُلِدَ في مدينة الطائف في منتصف شهر جمادى الآخرة عام 1392هـ

 

عُرف بملازمة كبار العلماء في المملكة العربية السعودية وغيرها، وعلى رأسهم الشيخ الإمام العلامة عبدالعزيز بن باز رحمه الله تعالى، وقد لازمه عقداً من الزمن، واستفاد من صحبته العلم الغزير، والكنز الوفير. ولما كان شيخنا حفظه الله تعالى من المعروفين بالرواية والإسناد والأخذ عن أهل العلم والرشاد، حتى صار أشهر حملة الإسناد في مدينة الطائف لجلالةِ وكثرةِ وعلوِ روايته ومشايخه: قال –حفظه الله- عن نفسه في بداية توجهه للطلب: بحمدِ الله تَعَالى لم أنضمَّ إلى حزبٍ دينيٍ ولا سياسيٍّ، ولم أتَّبِعْ فِرْقَةً مِنْ الفِرَقِ الدَّعَويِّةِ المعَاصِرةِ، وهذا من عَظيمِ فضلِ الله تعالى ونَعْمَتِه أنْ وفَّقني إلى جملة من علماء التوحيد والسنة مع أول توجهي إلى طلب العلم، انتهى.

 

شيوخه :

(1)  عبد العزيز ابن باز رحمه الله ومن الكتب التي قرأها على الشيخ ابن باز أكثر “صحيح البخاري” و أكثر “صحيح مسلم” وأطرافاً من “مسند الإمام أحمد” و “السنن الأربعة” وغيرها.وقرأ عليه بنفسه “ثلاثة الأصول” و “كشف الشبهات” و “فضل الإسلام” وطرفاً من “كتاب التوحيد” وأتمّه بالسماع بقراءة غيره عليه.كما قرأ عليه الربع الأول من “السنة لابن أبي عاصم” ومثله من “الشريعة للآجري”، وأول “روضة الناظر” في أصول الفقه ، ومواطن عدة من “تقريب التهذيب” و”خلاصة تذهيب التهذيب” و “تعجيل المنفعة” حيث كان الشيخ يطلب أحوال الرجال خلال دروسه فيقرؤها عليه إذّاك، كما قرأ عليه أكثر المنظومة “الرحبية” في الفرائض أكثر من مرة.وسَمِعَ بقراءة غيره كامل “الورقات” و”نزهة النظر” و”العقيدة الواسطية” ثلاث مرات، و”أصول الإيمان” للإمام محمد بن عبدالوهاب، وأكثر “عمدة الأحكام” و”بلوغ المرام” و”منتقى الأخبار” و”شرح العقيدة الطحاوية” و”رياض الصالحين” و”الجواب الكافي” و”فتح المجيد” و”الاختيارات الفقهية لشيخ الإسلام” وأول “نونية ابن القيم” و”الاعتصام للشاطبي ” و”المجلدين 21 وَ 22″ من فتاوى ابن تيمية ، وغيرها العديد من الكتب.

(2) ابن عثيمين رحمه الله .فكان خلال إقامته في الرياض يتردد على القصيم، وحضر بعنيزة مجالسه رحمه الله تعالى، يعرض عليه بعد الدرس خلال رجوع الشيخ إلى بيته العديد من الأسئلة العلمية التي يحتاج إليها.كما حَضرَ دروسه السنوية المقامة في مدينة الطائف وقرأ عليه كتابيّ النكاح والطلاق من “زاد المستقنع”.
وحَضرَ جملةً طيبةً من دروسه الصباحية والمسائية المقامة في المسجد الحرام خلال العشر الأواخر من عام 1410هـ، إلى عام 1414هـ.

(3) صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله .فقد أكرمه الله في الرياض والطائف بقراءة “كتاب التوحيد” و “العقيدة الواسطية” و “مناظرتها” و “رسائل الإمام محمد بن عبدالوهاب” المختصرة في التوحيد ، والربع الأول من “بلوغ المرام” ولا تزال صلته بالشيخ مستمرة ولله الحمد.

(4) الزاهد العلامة فهد بن حمين الحمين رحمه الله .وقرأ شيخُنا عنده “كتاب التوحيد” و”كشف الكربة” وغير ذلك .

(5)  إبْرَاهيم بن عبدالله بن عتيق .وقرأ عنده : “رسائل شيخ الإسلام الإمام محمد بن عبدالوهاب في التوحيد” و”العقيدة الواسطية” و”نخبة الفكر” وغير ذلك، وأجازه الشيخ ابن عتيق بمسلسل فقه الحنابلة، والمسلسل بالأولية.وشيخنا يجلّه ويحترمه، ويقول عنه: هذا شيخنا الإمام ابن الإمام حفيد الإمام ابن أخ الإمام تلميذ الإمام، فأحاطت به الإمامة من كلّ جهة، فهو إمام من علماء الإسلام، ووالده عبدالله بن حمد بن عتيق قاضٍ مشهور، وكان مع جيش الملك عبدالعزيز، وسكن الغطغط فترة من الزمن، وعمّه العلامة الإمام القاضي سعد بن عتيق، وجدّه العالم الإمام حمد بن عتيق، وشيخه الإمام العلامة محمد بن إبراهيم آل الشيخ، رحم الله الجميع، انتهى.

(6) عبد الله بن عقيل آل عقيل .وحَضرَ شيخنا بعض دروسه عام 1413هـ، حضر عنده طرفاً من شرحه لـ “المدخل” لابن بدران ، و”بلوغ المرام ” وبعض مجالس سماع “مسند الإمام أحمد”، و كامل “منظومة القواعد الفقهية” وطرفاً من “الرحبية”، وأجازه الشيخ فيما بعد بالرواية الحديثية.ثم خرّج له شيخنا إجازةً تضم أوليَّات مسموعاته عن شيخه علي بن ناصر أبو وادي سمّاها “الأوائل العقيلية” وقرأها عليه كاملة بإسناد الشيخ ابن عقيل إلى الأئمة، وذلك في مجلس فقيه الطائف ومفتيها الشيخ عبدالرحمن بن سعد العياف حفظه الله.وكان مجلساً مشهوداً، حضره جمع من طلاب العلم، وسمعوا منهما الحديث المسلسل بـ:إني أحبك في الله.

(7) عبد الله بن غديان حفظه الله .وحَضرَ شيخنا دروسه في “القواعد” للعز بن عبدالسلام وابن رجب بمسجده المجاور لدار الإفتاء بالرياض.

(8) إسماعيل بن سعد بن عتيق .وقرأ شيخنا عنده “جزء البطاقة” و”ملحة الإعراب” و “القواعد الأربع” وغير ذلك.

(9) محمد بن عبد الرحمن بن إسحاق بن عبد الرحمن بن حسن آل الشيخ .حَضرَ شيخنا عنده وسمع طرفاً من “العقيدة الواسطية” وأجازه بكامل مروياته عن مشايخه، وهو يروي بعلوٍ عن حمد بن فارس، ومحمد بن عبداللطيف وغيرهم. قال شيخنا بدر: روايته تُعد من مفاخر الأسانيد النجدية.

(10) الشيخ الزاهد عبد الله بن فنتوخ .قرأ عنده كتاب “كشف الشبهات” وسمع بقراءة غيره كتباً أخرى.

(11) الشيخ محمد الشدِّي رحمه الله .وقرأ عنده في حريملاء “القواعد الأربع”.

(12) الشيخِ المحدّثِ عبدالله السعد .حَضرَ شيخنا عنده شروحَ لـ”سنن الترمذي” من عام 1411هـ إلى 1414هـ، واستفاد منه في علم العلل والرجال.

(13) الشيخ الفقيه العلامة عبدالله بن منيع حفظه الله .وقرأ عنده خلال إقامته الصيفية بالطائف “الرحبية” في الفرائض، وكتاب البيوع من “منهج السالكين” لابن سعدي، وقدّم له الشيخ ابن منيع بعض مؤلفاته ككتاب “وصيتي للإخوان بمنهج أهل السنة في نصيحة السلطان”.

(14) الشيخ العلامة المعمّر عبدالله بن سعدي الغامدي العبدلي رحمه الله تعالى.فقد لازمَ مجالسه في الطائف ، قال شيخنا بدر عن ملازمته له: استفدتُ منه تعظيم التوحيد ومحبته ومحبة أهله، فيا لله ما أعظم تعظيم ذلك الشيخ للتوحيد، واللهج به دوماً وأهميته وفضله، وخطر الشرك ومعاداة أهله، انتهى.وقد كَتَبَ الشيخ عبدالله بن سعدي العبدلي مقدمة لبعض كتب شيخنا.

(15) عبدالرحمن بن سعد العياف الدوسري، وفي أول لقائه به قرأَ بين يديه الحديث “المسلسل بالأولية” وأجازه بالرواية الحديثية، وأنشدَ بين يديه قصيدة بمناسبة ذلك. ثم شرَعَ في قراءة “صحيح البخاري” و “صحيح مسلم”، وقرأ “كتاب التوحيد” و”كشف الشبهات” و”ثلاثة الأصول” و”مسائل الجاهلية” و”آداب المشي إلى الصلاة” و”العقيدة الواسطية” و”الآجرومية” و” مختصر الخرقي” و”عمدة الفقه” وخرّجَ لشيخه “ثبتاً” يجيز به من استجازه سمّاه “إتحاف المريد بعالي الأسانيد”.

(16) أبي عبدالإله مشعان بن زايد الحارثي .
قرأ عليه في “كتاب التوحيد”، وخرَّج له ثبتاً سمّاه “الإلماع بمشايخ الإجازة والسماع”، وأجازه بكل ما يصح له روايته.

(17) عبدالوكيل بن عبدالحق الهاشمي .قرأ عليه جملةً طيبةً من “صحيح البخاري” عند ، كما قرأ كامل “موطأ مالك” و”صحيح مسلم” و”سنن أبي داود” و”النسائي” و”مسند الدارمي”، و”رسالة أبي داود إلى أهل مكة” وحضر العديد من مجالسه العلمية، وخرّج له ثبتاً سمّاه “الإكليل بأسانيد الشيخ عبدالوكيل”، وأنشدَ فيه في مناسباتٍ عدة أشعاراً، وأجازه بكلِّ مروياته.

(18) يحيى بن عثمان العظيم آبادي .قرأ عليه “كتاب التوحيد” من صحيح البخاري، وأوائل “الكتب الستة” ، وأجازه بكل ما له من مرويات.(19) المعمّر المحدث عبدالقيوم الرحماني الهندي رحمه الله تعالى .ولما حجّ الشيخ رحمه عام 1426هـ قرأ شيخنا عنده مَعَ جمع من المشايخ “صحيح البخاري” كاملاً، و”صحيح مسلم”، وغير ذلك، وأجازه الشيخ بالرواية الحديثية، وألَّف كتاباً في ختم سماع صحيح البخاري على يده سمّاه “منحة الباري بختم سماع صحيح البخاري” وفيه فوائد مهمة.

(20) ثناء الله بن عيسى خان المدني محدث لاهور ,قرأ عنده خلال زيارته للرياض عام 1427هـ، أول “الموطأ” و”نزهة النظر” و”الورقات”، و”عقيدة عبدالغني المقدسي” و”القراءة خلف الإمام” للبخاري، و”عقيدة الصابوني” و”جزء رفع اليدين” للبخاري، و”الرحبية” والثُّلُثَينِ الأخيرين من “مقدمة ابن الصلاح” و”ثلاثيات البخاري وابن ماجه” و”مسلسلات الدهلوي”.وقرأ عليه المسلسل بـ”الأولية” و”والمصافحة” و”المحبة” و”سورة الصف” و”أول النحل” منه بشرطها وهيئتها، وغيرها من الكتب، وأنشد بمناسبة ختم القراءة عليه قصيدة .وقرأ “موطأ الإمام مالك” و”صحيح مسلم” عليه بكمالهما في دولة الكويت .

(21) إبراهيم بن راشد الحديثي رحمه الله تعالى .قرأ عليه : “كتاب التوحيد” و “ثلاثة الأصول” و”كشف الشبهات” و”القواعد الأربع” و”آداب المشي إلى الصلاة”,يقول شيخنا بدر: وهو من مفاخر أسانيد السماع حيث أن شيخنا إبراهيم قرأ على جده الشيخ رميح الرميح، ورميح الرميح من طلاب الإمام عبدالرحمن بن حسن آل الشيخ رحم الله الجميع وأسكنهم فسيح جناته، انتهى.

(22) محمد بن مسلم بن عثيمين قاضي رنية .قرأ عنده “موطأ” الإمام مالك كاملاً قراءة بحث وتحقيق، و” نخبة الفكر” لابن حجر، و”الحيدة” للكناني و”السنة” للبربهاري.قال شيخنا بدر: وهو ذو فطنة وتوددّ وتواضع للطلاب، ومن عادته إذا حضرت عنده يكرر قوله: بدر يشرح الصدر، انتهى.

(23)  مساعد بن بشير بن علي بن حاج سديرة السوداني .قرأ عنده “صحيح الإمام مسلم” كاملاً، وأجازه بكلِّ ما يصح له.

(24) الشيخ المحدث العلامة محمد إسرائيل الندوي .قرأ عليه “موطأ” الإمام مالك كاملاً، و”سنن أبي داود” و “رسالة أبي داود إلى أهل مكة”، وطرفاً من “مقدمة ابن الصلاح”، وسمع منه “المسلسل بالأولية” بشرطه، وأجازه بكلِّ ما يصح له روايته.

(25)  صبحي السامرائي العراقي .قرأ عليه “كتاب التوحيد” لشيخ الإسلام الإمام محمد بن عبدالوهاب كاملاً، و”لامية العقيدة”لشيخ الإسلام ابن تيمية، و”الأوائل السنبلية”، وأول “عمدة الأحكام” إلى كتاب الأذان، والربع الأول من “صحيح الإمام البخاري”، وسمع منه “المسلسل بالأولية”، وأجازه بجميع مروياته، وخرّج له ثبتاً سماه “تحفة السامع والرائي بأسانيد الشيخ صبحي السامرائي”.وله غير ذلك من المقروءات على مشايخه.وقد تحصّل على الإجازة الحديثية من شيوخ و علماء الإسلام في مكة والمدينة ونجد واليمن والعراق والشام والهند وباكستان ومصر والمغرب والسودان والجزائر وغيرها ، ذكرهم في ثَبَتِه الكبير “المنحة الإلهية بالإجازة الحديثية” وغيره من الإجازات المختصرة.[1] قلت ارتقى شرفي إلى طلب الإجازة منه بكل ما يصح له من مرويات، فتكرم وأجازني بما له من رواية عن مشايخه من مرويات ومصنفات,وقديما

يراجع كتاب وثبت الشيخ المسمى “المنحة الإلهية بالإجازة الحديثية” وثبته المسمة “تلبية الداعي  الى إجازة الشيخ قاسم البقاعي”

بدر ابن طامي العتيبي
تمرير للأعلى