اسانيد الأهادلة

《اللهم صلِّ وسلم على سيدنا محمد وآله والأصحاب ، واجعلنا من أحب الأحباب ياكريم ياوهاب
المقدمة
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي جعل الإسناد من الدين , وحفظ به أسانيد شريعة سيد المرسلين × , وقيض الله للذب عن الدين , في كل زمان ومكان رجالا مخلصين , من العلماء العملين , الأتقياء الصادقين, المشهود لهم بالديانة , والصدق والأمانة , وجعلهم على الحق ظاهرين , لا يضرهم من خالفهم إلى يوم الدين.
أحمده سبحانه وتعالى وأشكره أن وفقنا لحفظ تراثنا وخدمة ديننا , وأمتنا الإسلامية , حيث يسر لنا هذا الجمع المبارك الذي ذكرنا أسبابه في عدة كتب .
وقد لخصت هنا أسانيد عَلم من سلفنا الأهدليين , سميته :
( أَسْرَارُ النَّفَس اليماني والروح الريحان في خلاصة أسانيد ملحق الأحفاد بالأجداد العلامة الأجل الحافظ السيد عبد الرحمن بن سليمان الأهدل).
وقد اشتمل النَّفَس اليماني , على الأسانيد العوالي , كما وصفه أكابر العلماء بذلك , واتصلت أسانيد معظمهم من طريق مؤلفه السيد عبد الرحمن بن سليمان الأهدل , كماسترى فيمايأتي , وقد حافظ سلفنا , على الرواية بسندنا العادي المشهور المسلسل بالأهدليين , ولا يعدل عنه إلا لمجرد العلو , لقرب السند العالي من رسول الله × , وقد عملنا بحمد الله تعالى على الجمع بين الأمرين , وذلك بحفظ السلسلة الأهدلية الذهبية كاملة , المأخوذة بالقراءة والإجازة , ثم نذكر السند العالي المتفرع منها , وهو فرع من مجموع أسانيدنا الأهدلية التي سنخرجها تباعا بإذن الله تعالى .
إذا علمت هذا فإننا نروي النَّفَس اليماني إلى مؤلفه عبد الرحمن بن سليمان الأهدل , مسلسلاً بالأهدليين , بالسند المشهور وبالسند العالي , كمايلي:
السند المشهور القراءة والإجازة المسلسل بالأهدليين إلى مؤلف النَّفَس اليماني :
أرويه عن شيخنا العلامة خاتمة المحققين , وتاج العارفين , منصب المراوعة العلامة الأجل السيد حسن بن أحمد بن عبدالباري الأهدل , رحمه الله تعالى .
وهو يرويه عن شيخه ووالده العلامة الأجل ، السيد أحمد بن عبد الباري الأهدل . رحمه الله تعالى . وهو يرويه عن شيخه السيد الجليل, ولي الله تعالى: محمد طاهر بن عبد الرحمن الأهدل رحمه الله تعالى.
وهو يرويه عن شيخه عِزّ الإسلام ومفتي الأنام ، وزينة الليالي والأيام ، البدر الأكمل : السيد محمد بن أحمد عبد الباري الأهدل رحمه الله تعالى( ).
وهو يرويه عن شيخه عمه السيد الجليل ، والعالم النبيل ، إمام عصره شرف الإسلام الحسن بن عبد الباري الأهدل رحمه الله تعالى .
وهو يرويه عن شيخه الجليل والعالم النبيل ، مفتي زبيد , المسند الحافظ: وجيه الدين : السيد عبد الرحمن بن سليمان الأهدل ( ).
السند العالي المسلسل بالأهدليين إلى مؤلف النَّفَس اليماني
أرويه عن شيخنا منصب المراوعة العلامة الأجل السيد حسن بن أحمد بن عبدالباري الأهدل , وهو يرويه عن شيخه ووالده العلامة الأجل ، السيد أحمد بن عبد الباري الأهدل , وهو يرويه عن المسند ملحق الأحفاد بالأجداد العلامة الأجل الحافظ وجيه الدين السيد عبد الرحمن بن سليمان الأهدل ( ).
وهذا السند من أسرار النَّفَس اليماني , وهو في غاية العلو , وقد خبأه الله لنا لوقت حاجته الآن , حيث تسابق الناس للرواية بالأسانيد العالية , وكاد سندنا المسلسل بالأهدليين أن يندثر , علما بأن كثيرا من الأسانيد العالية عن مؤلف النَّفَس اليماني بإجازته العامة ( ). وسترى فيما يأتي في معنى الإجازة أنه فعلا ملحق الأحفاد بالأجداد , فالحمد لله الذي أكرمنا به , وحفظ لنا هذا التسلسل الأهدلي العالي ببركته . وأسأل الله الكريم أن يجعل عملي خالصا لوجهه الكريم , وينفع به كما نفع بأصله آمين اللهم آمين.
وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين .
كتبه مؤلفه راجي عفو الله عز وجل:
السيد محمد بن محمد بن عبده سليمان الأهدل
رحمه الله وعفا عنه آمين . حرر بتاريخ7 شهر شعبان سنة 1431هـ .
محتوي النفَس اليماني
ذكر الحافظ المسند ملحق الأحفاد بالأجداد : السيد عبد الرحمن بن سليمان الأهدل في النفس اليماني , في إجازته للقضاة بني الشوكاني , مشايخه من أهل زبيد , والذين وفدوا إليها من علماء الحرمين الشريفين وغيرهم 41 شيخا( ) , ورتبهم ترتيبا بديعا , مع تراجمهم , وذلك كما يلي:
رتب مشايخه من أهل زبيد على ثلاث طبقات :
الطبقة الأولى : الذين قرؤوا على جده السيد يحيى بن عمر مقبول الأهدل
والطبقة الثانية : الذين رووا عن السيد أحمد بن محمد شريف مقبول الأهدل
والطبقة الثالثة : الذين أخذوا عن والده السيد سليمان بن يحيى الأهدل
ثم ذكر مشايخه الذين وفدوا إلى مدينة زبيد حرسها الله تعالى
ومشايخه الذين أجازوه من علماء صنعاء .
ومشايخه الذين أجازوه من علماء الحرمين الشريفين .
ومشايخه الذين أجازوه من علماء مصر .
ثم ذكر معنى الإجازة , وأقوال العلماء الحفاظ بصحة الإجازة لمن أدرك حياته , وذكر فيها إجازته للقضاة بني الشوكاني , ولأولاده , ولكافة أهل عصره , ولأولادهم ..الخ ما سيأتي بيانه.
ثم ذكر بعضا من فهارس الكتب الحديثية المتضمنة لتفصيل الأسانيد (الأثبات والأسانيد ).
فهذه العناوين الرئيسية لمحتوي النفَس اليماني , وتخلل ذلك فوائد عظيمة أشرت لبعضها في مواضعها , وذكرت بعضها في خاتمة هذا الكتاب.
وفيما يلي بيان ماذكرناه ملخصا حسب الحاجة والطاقة والإمكان , والله المستعان , وعليه التكلان .
مشايخه من أهل زبيد على ثلاث طبقات :
الطبقة الأولى : الذين قرؤوا على جده يحيى بن عمر مقبول الأهدل(وترجمته)
ذكر الحافظ المسند السيد عبد الرحمن بن سليمان الأهدل في هذه الطبقة :
ترجمة لجده السيد يحيى بن عمر مقبول الأهدل
فقال ترجمه تلميذه العلامة المحقق إبراهيم بن أحمد الخليل ..
ثم قال صاحب النفَس : ورأيت ترجمته لتلميذه الفقيه العلامة عمر بن عبدالله الأحمر , رحمه الله (ونقلها ) لاختصارها .
وذكر فيها وفاة السيد يحيى بن عمر مقبول الأهدل ليلة الأربعاء لعله 14 شهر ربيع الأخر سنة 1147هـ عن 74سنة تقريبا( ).
وكان له أسانيد ومشايخ شتى , وله السند العالي الذي هو أعلى مايكون في اليمن ( ) وهو سنده:
عن شيخه العلامة السيد أبي بكر بن علي البطاح الأهدل .
قال صاحب النفَس : وأخذ الجد الفِقْهَ وغيره عن جماعة من الحفاظ مثل السيد أبي بكر بن علي (البطاح) , والقاضي أحمد بن إسحاق جعمان .
وأخذ القراءات السبع عن الشيخ عبد الله المزجاجي .
(وذكر في موضع آخر من مشايخ جده : العلامة أحمد النخلي والعلامة عبد الله البصري والعلامة حسن العجيمي .أصحاب الأثبات).
وفيما يلي تلاميذ السيد يحيى بن عمر مقبول الأهدل:
1- منهم : السيد سليمان بن يحيى بن عمر مقبول الأهدل
مشايخه : منهم والده السيد يحيى بن عمر مقبول الأهدل
والسيد العلامة أحمد بن محمد شريف مقبول الأهدل وهو شيخ تخريجه.
والسيد العلامة سليمان بن أبي بكر هجام الأهدل.
والشيخ العلامة محمد بن علاء الدين المزجاجي .
والسيد عمر بن عقيل والشيخ العلامة أحمد الأشبولي وغيرهم.
والسيد العلامة الولي المقبول بن أبي بكر البكاري الأهدل.
والفقيه العلامة سعيد بن عبد الله الكبودي .
والفقيه الولي الكبير المساوى بن إبراهيم الحشيبري , ذكر في إجازته أنه يروي عن الفقيه إسماعيل بن محمد الحشيبري عن الفقيه عبد الواحد الحشيبري عن الفقيه يحيى بن أحمد الحشيبري عن الفقيه محمد بن أبي بكر الأشخر عن ابن حجر الهيتمي عن زكريا الأنصاري عن الحافظ ابن حجر العسقلاني .
ومنهم السيد عبد الرحمن بن أحمد باعلوي الحُسيني , من مشايخه الولي السيد عبد الله الحداد , وإبراهيم الكوراني صاحب الثبت (الأمم لإيقاظ الهمم ).
ومن مشايخ السيد سليمان بن يحيى : من الحرمين الشريفين:
الشيخ الحافظ محمد حياة السندي .
والشيخ الحافظ محمد بن الطيب المغربي .
والشيخ العلامة محمد بن أحمد الجوهري .
والشيخ العلامة حسن بن محمد سعيد بن الملا إبراهيم الكردي .
والشيخ العلامة محمد هلال سنبل مفتي الشافعية .
والشيخ العلامة أبو الحسن المغربي التونسي .
والشيخ العلامة عطاء (بن أحمد) المصري ( الأزهري ).
والسيد الولي الكبير : مشيخ بن جعفر الصادق باعلوي .
والسيد العلامة جعفر بن حسن البرزنجي .
والسيد الصوفي عبد الله بن إبراهيم ميرغني .
ومن مشايخ السيد سليمان بن يحيى أيضا: مسند الشام الإمام الكبير محمد بن أحمد بن سالم السفاريني , كتب للسيد سليمان إجازة مطولة في نحو ثلاثة كراريس , وذكر من مشايخه : الشيخ عبد الغني النابلسي عن الشيخ عبد الباقي الأثري عن الشيخ حجازي الواعظ عن الشيخ الإمام (محمد)بن أَرِكْماش عن الحافظ بن حجر . (وهذا من أسانيدنا العالية) ( ).
2- ومنهم : عبد الله بن عمر الخليل
له مؤلفات كثيرة , وذكر في ص41 أنه أجاز لصاحب النفس بالتماس والده ثم لازمه وقرأ عليه وكتب له إجازة مطولة . فمن مشايخ عبد الله الخليل :
السيد يحيى بن عمر مقبول الأهدل , والشيخ محمد بن علاء الدين المزجاجي , والشيخ عبد الخالق المزجاجي , والشيخ لطف بن محمد الأضرومي.
3- ومنهم : العلامة عبد الله بن سليمان الجرهزي
من مشايخ عبد الله الجرهزي: السيد يحيى بن عمر مقبول الأهدل ( ).
والسيد أحمد بن محمد مقبول الأهدل. وعامة من في ذلك العصر .
وذكر أن العلامة عبد الله الجرهزي كان يكري نفسه للحج . وذكر فائدة الحج عن الغير. فراجع النفَس اليماني ص 45.
4- ومنهم : الشيخ أحمد بن حسن موقري
من نظمه: نزه فؤادك عن مثال أوخيال أطلق جوادك لاتقيد بالمحال
أجاز لصاحب النفَس إجازات متكررة كما أجازه السيد يحيى بن عمر الأهدل
5- ومنهم : الشيخ أبي بكر بن عمر الغزالي الهتاري
أجاز لصاحب النفَس كما أجازه السيد يحيى بن عمر مقبول الأهدل
6- ومنهم : الشيخ أمر الله بن عبد الخالق المزجاجي
كانت له اليد الطولى في مكارم الأخلاق وتلقي الأضياف بالرحب والسعة .. وكان متطلعا على أحوال العلماء الذين كانوا في عصره سيما آباؤه ومشايخهم وتلاميذهم وسيما من وفد إليهم من الآفاق من الأولياء والعلماء من الحرمين ومصر والشام والهند وجاوة وغيرها , فكانت منازلهم محط رحال الأولياء والعلماء كالإمام المقري أحمد بن محمد الدمياطي أكمل كتابه : إتحاف البشر في القراءات الأربعة عشر .أكمله تأليفا في منازل بني المزجاجي …
قال السيد عبد الرحمن صاحب النفَس : وأذكر مرة أظنها سنة واحد وتسعين ومائة وألف خرج شيخنا الوالد وشيخنا العلامة إبراهيم بن محمد الأمير رحمهما الله..وذكر زيارتهما للشيخ أمرالله المزجاجي…
وقال في ص: 54 وأذكر أني وصلت سنة اثنين بعد المائتين(وألف) فيما أظن وأحسب لمزاورة شيخنا المذكور أنا وسيدي الفقيه الولي سعد الدين بن سعيد القرواني رحمه الله , وقعدنا لديه أيام الضيافة ( وذكر مؤانسته لهما ثم قال) وفي هذه الثلاثة الأيام قرأنا عليه مايسر الله من كتب الحديث والتصوف , ولقننا الذكر على طريقة القادرية جهرا , ثم لقننا الذكر على القشبندية سرا , وكان أخونا الفاضل محمد بن عبد الفتاح الحضرمي ثم الحبشي , مشاركا لنا في جميع ذلك وأجازنا أجمعين إجازة مطلقة شاملة في كل ماتجوز روايته وتحق درايته ( ), وذكر لنا أن من مشايخه الجد العلامة يحيى بن عمر مقبول الأهدل.والسيد الولي أحمد بن محمد شريف ومن في طبقتهم .
ومن مشايخ الشيخ أمرالله المزجاجي من الحرمين الشريفين : الشيخ العلامة محمد حياة السندي , تلميذ أبي الحسن السندي محشي الأمهات الست , أجازه في الرسالة المسمى بالوجازة في الإجازة لكتب الحديث مع ذكر بعض الأحاديث المتازة .
قال السيد عبدالرحمن صاحب النَّفَس اليماني : فهؤلاء المشايخ الذين مرّ ذكرهم كلهم من الطبقة الأولى ممن أجازهم سيدي الجد يحيى بن عمر مقبول الأهدل رحمهم الله , وأجازوني , أجازنا الله أجمعين يوم القيامة على الصراط المستقيم وجعلنا فضلا وكرما من ورثة جنة النعيم وماذلك على الله بعزيز.
ثم ذكر الطبقة الثانية كما في يلي:
الطبقة الثانية: الذين رووا عن السيد أحمد بن محمد شريف مقبول الأهدل(ترجمته)
ترجمة السيد أحمد بن محمد شريف مقبول الأهدل :
له اليد الطولى في علم القراءات السبع , وعلم التفسير , والحديث , والفقه واشتغل بجميع هذه العلوم حتى برع فيها وحقق..وبالجملة فكان السيد يحيى للسيد أحمد شيخ تخريجه وانتسابه , وغير خاف أن لشيخ التخريج والانتساب شأنا عظيما عند ذوي الألباب سيما عند المتأخرين … إذا أسند كتابا فلايسنده إلا من طريقه .
والسيد أحمد المذكور شارك شيخه في جميع مشايخه رواية وإجازة ؛ إلا ثلاثة من المشايخ حسن العجيمي ( ), وأحمد بن عمر الحبشي( ), والتنبكتي ( ).
ثم ذكر بيان الشيخ الكامل وفضله والأدب معه انظرها بالخاتمه
وذكر صورة إجازة السيد يحيى بن عمر لجماعة منهم السيد أحمد المذكور (وذكرنصها , ومما جاء فيها )وبعد :
فإن اتصال السند بين راوي الحديث ورسول الله × , معدود من أشرف الكرامات , وأعلى الرتبة لذي الهمم العالية والشهامة , لأنه يوصل الراوي بهذه الوسائط إلى النبي × , وهذا الشرف مما اختصت به هذه الأمة المحمدية دون غيرها من الأمم , وكلما كان السند أعلا كان الراوي أقرب إلى النبي × وكان له حصة من الخيرية التي أشار عليها رسول الله × , بقوله : ( خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ) الحديث الذي رواه البخاري ومسلم والترمذي وأحمد وغيرهم عن ابن مسعود رضي الله عنه.
ولهذا ثابر العلماء من أئمة الحدث رضي الله عنهم إلى علو الإسناد , ورحلوا عن أوطانهم للأخذ عن العلماء العالي سندهم , إلى أقطار الدنيا ولو لأخذ حديث واحد ؛ توسلاً بذلك إلى التقرب من النبي × , وطلبا للدخول في دعائه الشريف × , حيث قال :(نظّر الله امرءًا سمع مقالتي فوعاها فأداها كما سمعها)..ثم ذكر مشايخه المجمع على فضلهم. (منهم العلامة أحمد النخلي والعلامة عبد الله البصري والعلامة حسن العجيمي .أصحاب الأثبات)
ومن مشايخ السيد أحمد بن محمد شريف مقبول الأهدل: الشيخ المجمع على فضله وورعه وزهده صفي الإسلام أحمد بن محمد النخلي المكي ,
أخذ النخلي عن عدة من العلماء منهم: الشيخ العلامة المحقق عبد الله بن سعيد باقشير تلميذ السيد المحقق عمر بن عبد الرحيم البصري.
ومن مشايخ النخلي: الشيخ الحافظ محمد البابلي والشيخ محمد بن علي بن علان الصديقي , والشيخ العلامة علي بن أبي بكر بن الجمال الأنصاري والعلامة أحمد بن محمد البنا الدمياطي المغربي , والشيخ العلامة محمد بن محمد الشرنبلالي المصري , وغيرهم. (وهذا من أسانيدنا العالية) ( ).
فالشيخ أحمد النخلي يروي عن الحافظ محمد البابلي عن الحافظ أبي النجا السنهوري عن النجم الغيطي عن زكريا الأنصاري عن الحافظ ابن حجر العسقلاني . (وهذا من أسانيدنا العالية) (*) .
ومن مشايخ السيد أحمد بن محمد شريف مقبول الأهدل: الشيخ العلامة المحقق: إدريس بن أحمد المكي , قرأ عليه وأجازه إجازة مطولة ذكر فيها أن ممن أجازه: الشيخ إبراهيم الشبراملسي , والشريف محمد البرزنجي , والشيخ إبراهيم الكوراني , والشيخ محمد البهوتي , والشيخ عيسى بن محمد الجعفري , والشيخ محمد البابلي , وممن أجازه: الشيخ يحيى بن عيسى المغربي شارح التسهيل في النحو , والشيخ أحمد الندوي الأزهري شارح التسهيل في أربع مجلدات.
قال الشيخ إدريس في الإجازة : وأروي مؤلفات أحمد بن حجر الهيتمي(المكي):عن شيخنا محمد الشلي باعلوي , عن شيخه عبد العزيز الزمزمي , عن الشيخ أحمد بن حجر الهيتمي.(وهو)عن زكريا الأنصاري عن الحافظ ابن حجر العسقلاني ..71. (وهذا من أسانيدنا العالية) ( ).
ومن مشايخ السيد أحمد : الشيخ العلامة محمد طاهر ابن الملا إبراهيم بن حسن الكوراني , ذكر من مشايخه الشيخ حسن بن علي العجيمي وذكر أيضا من مشايخه:والده الملا إبراهيم , ذكر من مشايخه الشيخ أحمد النخلي والشيخ عبدالله البصري , فهؤلاء الثلاثة يروون عن شيخهم العلامة الرحلة: عيسى بن محمد الجعفري جميع ما اشتملت عليه فهارسه. ثم قال : والخمسة يروون عن شيخ زمانه محمد البابلي.
ويروي الشيخ حسن بن علي العجيمي و الملا إبراهيم عن شيخ الطريقة أحمد القشاشي .
فكل من الشيخين (أحمد القشاشي ومحمد البابلي) يروي عن الشيخ محمد الرملي -أجازلمن أدرك حياته- عن زكريا الأنصاري عن الحافظ ابن حجر العسقلاني .(وهذا سند عالي).
ومن مشايخ السيد أحمد : السيد الإمام العارف بالله , عبد الرحمن بن عبدالله بلفقيه باعلوي ( ).
قال وإلى هنا انتهى ماحضرني من مشايخ السيد العلامة أحمد بن محمد شريف مقبول الأهدل , من اليمن وغيرها .. قال وقد آن أن أذكر مشايخي الذين أخذوا عن السيد المذكور عن سيدي الجد(يحيى بن عمر الأهدل ) الذين هم المراد بأهل الطبقة الثانية :
منهم : والد صاحب النفَس العلامة السيد سليمان الأهدل
قال منهم سيدي وشيخي السيد الإمام يتيمة الدهر , وزينة العصر , ذو الفضائل والفواضل العالية الشامخة , والعلوم المتكاثرة الراسخة , أبو المحاسن : سليمان بن يحيى بن عمر مقبول الأهدل الحُسيني رحمه الله ورضي عنه وغفر له , آمين .
قل عنه واسمع أخبر به وانظر إليه تجده ملأ المسامع والأفواه والمقل
ومناقبه ومزاياه وفضائله وشرح أحواله مفتقرة إلى تأليف حافل , وديوان كامل , وقد اعتنى بترجمته من العلماء المعتمدين الأعلام غير واحد وامتدحه بعدة قصائد أدباء العصر وفضلائه .
فممن ترجم له وامتدحه : المحدث الكبير والرحالة الشهير شيخنا عبد القادر كدك المدني .ذوالتصانيف المتكاثرة منها كتابه المسمى (المطرب المعرب عمن لقيه من علماء المشرق والمغرب) .امتدحه بقصيدة بلغية وذكر بعدها أنه ترجم له في رحلته المسمى بـ(السر المؤتمن فيمن لقيه من علماء اليمن ).
وممن ترجم له شيخنا القاضي العلامة الكبير العلم الشهير : أحمد بن محمد قاطن في تاريخه المسمى: إتحاف الأحباب .. وفي شرحه على منظومة إسناد صحيح البخاري .
وممن ترجم له السيد العلامة الشاعر المفلق أحمد بن عبد الله السعدي في كتابه المسمى: (سرد النقول في تراجم أعيان بني المقبول), وترجم له أيضا في كتابه المشتمل على تراجم علماء العصر.
وذكرغيرهم ثم قال : وكان سيد الوالد رحمه الله ممن أخذ عن السيد العلامة أحمد بن محمد شريف مقبول الأهدل , ولازمه وتخرج به , فهوشيخه تخريجا وانتسابا , قلما يروي كتابا إلا من طريقة..
ثم ذكر مقروءات السيد سليمان على شيخه المذكور .منها قراءته عليه القرآن العظيم بقراءة قالون , ثم بقراءة ورش , ثم ختمة أخرى لابن كثير. وراجع بقية مقروءا ته في مختلف الفنون , النفَس ص82-85.
7- ومنهم : السيد أبو بكر بن يحيى بن عمر مقبول الأهدل
(وهو عم مؤلف النفَس)
فريد عصره , ونادرة دره , أخذ العلوم النقلية والعقلية عن مشايخ عصره منهم : السيد أحمد بن محمد شريف اعتنى به حتى تلقى من الكمال غايته , ومن الفضل نهايته.
ومنهم : الشيخ العلامة عبد الخالق بن أبي بكر المزجاجي .
ومنهم : الشيخ العلامة محمد بن علاء الدين المزجاجي .
ومفتي ربيد الفقيه العلامة سعيد بن عبد الله الكبودي , والسيد العلامة عبد الله شريف وعبد الله بن عمر الخليل وعبد الله الجرهزي.
وأخوه السيد سليمان بن يحيى بن عمر مقبول الأهدل.
وكان السيد أبو بكر بن يحيى: حسن الصوت بالقرآن . وذكر هنا في النفَس 87 مبحثا في التغني بالقرآن, فقال بعد كلام: ومن جملة تحسينه أن يراعي فيه قوانين النغم فإن الحسن الصوت يزداد حسنا بذالك ..مالم يخرج عن شرط الأداء المعتبر عند أهل القرآن …
8- ومنهم : العلامة السيد يوسف بن حسين البطاح الأهدل
من شيوخ صاحب النفَس , أخذ السيد يوسف عن السيد أحمد بن محمد شريف, وغيره مماتقدم في الترجمة السابقة. قال وأكثر مقروءاته على السيد سليمان بن يحي, واعتنى به كما اعتنى جده أبوبكر البطاح بالسيد يحيى).
وطلب السيد يوسف الإجازة من السيد سليمان له ولأخيه محمد بن حسين البطاح , فأجازهما ولأولادهما كما في النفس 93 .
9- ومنهم : العلامة عثمان بن علي الجبلي
شارك المذكور والد صاحب النفَس , في الأخذ عن السيد أحمد بن محمد شريف, وغيره مماتقدم في الترجمة قبل السابقة .
10- ومنهم : العلامة عبد الرجمن بن محمد المشرع
أخذ عن السيد أحمد بن محمد شريف, وغيره مماتقدم. وأخذ عن الشيخ العلامة الولي أحمد الأشبولي المصري , والشيخ عطا بن أحمد المصري الأزهري . والشيخ العلامة عبد الرحمن بن عبد السلام الجاوي أيام إقامته في مدينة زبيد .
11- ومنهم : العلامة عبد الخالق بن علي المزجاجي
مناقبه مشهورة , وفضائله معرفة . ومن جملة مشايخه السيد أحمد بن محمد شريف الأهدل .
ومشايخ المذكور من اليمن والحرمين ومصر والشام قدبينهم أكمل بيان في كتابه المسمى : ب(رياض الإجازة المستطابة) بما أروَى العليل , وذكر فيها من جملة الآخذين عنه: صاحب النفَس .
12- ومنهم : العلامة يوسف بن محمد بن علاء المزجاجي
أخذ المذكور عن السيد أحمد بن محمد شريف الأهدل . ومن في طبقته كوالده العلامة محمد بن علاء الدين المزجاجي , و الشيخ العلامة عبد الخالق بن أبي بكر المزجاجي .
وحج وأخذ عن علماء الحرمين الشريفين كالشيخ عطا المصري ومن في طبقته . وله عدة تلاميذ فضلاء من جملتهم أبناء أخيه الشيخ عبدالوهاب بن عبد الله بن محمد بن علاء المزجاجي .
13- ومنهم :القاضي العلامة إسماعيل بن أحمد الربعي, 14وولده محمد
أخذ هو وولده عن السيد أحمد بن محمد شريف الأهدل
وأخذ عن مشايخ ذلك العصر كالفقيه العلامة سعيد بن عبد الله الكبودي , والشيخين عبد الخالق المزجاجي ومحمد بن علاء المزجاجي والفقيه العلامة عبد الله بن عمر الخليل والسيد سليمان.
14-ومنهم القاضي محمد بن إسماعيل بن أحمد الربعي,
من مشايخه والده , والسيد أحمد بن محمد شريف الأهدل , وعبدالخالق المزجاجي . ومن مشايخه من علماء الحرمين الشريفين : الشيخ عطا المصري والشيخ إبراهيم الرئيس والشيخ محمد بن سليمان الكردي
قال صاحب النَّفَس اليماني : وهاهنا انتهى ذِكر ماحضرني من مشايخي من أهل الطبقة الثانية الآخذين عن السيد العلامة أحمد بن محمد شريف مقبول الأهدل , الآخذ عن السيد العلامة الجد يحيى بن عمر الأهدل , رحمهم الله أجمعين , وجمعنا فضلا وكرما في جنة النعيم آمين .
جمال ذي الأرض كانوا في الحياة وهم بعد الممات جمال الكتب والسير
ثم ذكر الطبقة الثالثة كمايلي :
الطبقة الثالثة : الذين أخذوا عن والده السيد سليمان بن يحيى مقبول الأهدل
قال ولنشرع الآن في ذكر بعض أهل الطبقة الثالثة وهم: مشايخي الذين أخذوا عن شيخنا سيدي الوالد نفيس الإسلام سليمان بن يحيى بن عمر رحمه الله , الآخذ عن السيد أحمد مقبول الأهدل , الآخذ عن سيدي الجد يحيى بن عمر ( مقبول الأهدل) .
15- فمنهم : سراج الإسلام أبوبكر بن علي البطاح الأهدل.
وكان للسيد سليمان به عناية خاصة , يقربه في العلوم الغامضة , كما أخذذلك على هذا الوجه عن شيخه إمام أهل العرفان العلامة السيد شيخ باعبود (بن جعفر)باعلوي عن شيخه مصطفى البكري الآخذ عن بحر الحقائق عبد الغني النابلسي .
وكما أخذ عن شيخيه العارفين بالله , خاله السيد محمد الحبشي باعلوي والسيد الإمام عبد الله بن علوي الحداد.
ثم ذكر هنا فائدة لفهم المعاني الغامضة من كلام وكلام رسوله × , وكلام أوليائه ؛ كما ستأتي بهذا العنوان في الفوائد آخر كتابنا هذا .
16- ومنهم : العلامة ضياء الإسلام يوسف بن محمد البطاح الأهدل
المتوفى 1246 في الحج بالوباء الذي مات فيه كثير من الناس.
وأكثر مقروءاته على عمه السيد يوسف بن حسين البطاح الأهدل , وأخذ عن السيد سليمان بن يحيى وعبد الله الخليل والجرهزي وغيرهم .
وهو مؤلف (الإفهام شرح بلوغ المرام ) في مجلدين , وشرح منظومة القواعد الفقهية , وله عدة رسائل في أعمال الحج .
17- ومنهم : السيد العلامة الطاهر بن أحمد الانباري
لازم السيد سليمان بن يحيى وعبد الله الخليل والجرهزي وعبد الخالق المزجاجي وغيرهم.
مشايخه الذين وفدوا إلى مدينة زبيد
قال (ص128) ذكر مشايخي الذين وفدوا إلى مدينة زبيد حرسها المبدي المعيد : فمنهم : السيد الشريف الولي الصوفي الكبير :
18- حامد بن عمر باعلوي , من أجل علماء تريم
وصل إلى مدينة زبيد سنة 1150 فاستجاز (لنا)منه شيخنا الوالد.
ومنهم : العلامة المحدث الحافظ الرُّحَلة وجيه الإسلام :
19- عبد القادر بن خليل كَدَك خطيب المدينة المشرفة
وفد إلى مدينة زبيد سنة1185 , فاستجاز منه لي ولأخوي عبد الله وعلي شيخنا الوالد . والشيخ عبد القادر هذا استجاز للسيد سليمان وجماعة من علماء زبيد , من مسند الشام الحافظ محمد بن سالم السفاريني .
ومن مشايخ عبد القادر كَدَك : الشيخ حسن الكردي عن جده الشيخ ملا إبراهيم الكردي. وذكر هنا فائدة :الدعاء ياحي ياقيوم . انظرهامع الفوائد.
ومن مشايخه أيضا:الشيخ محمد الدقاق عن عبد الغني النابلسي عن الشبراملسي عن إبراهيم اللقاني (مؤلف جوهرة التوحيد)عن سالم السنهوري عن الغيطي عن الأنصاري
20- ومنهم :السيد العلامة الولي الكبير : علي بن عمر القناوي المصري
تكرر وفوده إلى مدينة زبيد وإلى صنعاء اليمن مرارا عديدة . أخذ الطريقة عن شيخ الشيوخ في إقليم مصر, عز الإسلام ذي التأليفات الواسعة : محمد بن سالم الحفناوي (ويقال له الحفني), الآخذ لها عن الشيخ العلامة النبيل ذي المؤلفات الواسعة سيما في علم التصوف : مصطفى البكري , الآخذ لها عن السيد الولي الكبير علي بن وفا .
وذكر هنا ص 135 مسألة الكشف الغيبي انظرها في الفوائد.
21- ومنهم : العلامة: عبد الصمد بن عبد الرحمن الجاوي
وفد إلى مدينة زبيد سنة 1206 , أخذ عن عدة من علماء الحرمين الشريفين ؛ كالشيخ العلامة إبراهيم الرئيس , و الشيخ العلامة محمد مراد , و الشيخ العلامة محمد بن سليمان الكردي وغيرهم .
وأخذ المذكور طريقة الذكر عن شيخه الولي الكبير محمد بن عبد الكريم السمان المدني كما أخذها عن الشيخ الشهير مصطفى البكري.
فالسمان والحفناوي شيخهما واحد ومن طريقتهما الجهر بالذكر .
وقد ألف في أدلة مشروعية الجهر بالذكر جماعة من العلماء…
ومن مشايخ السمان غير البكري : جماعة منهم الشيخ محمد الدقاق والسيد علي العطار والشيخ علي الكردي والشيخ عبد الوهاب الطنطاوي نزيل مكة المشرفة والشيخ سعيد هلال المكي وأسانيدهم تتصل بالنخلي والبصري .
22- ومنهم : العلامة محمد بن العارف بالله المعمَّر 23 الحسين بن إبراهيم الأسلافي
أخذ العلوم عن والده حتى فاق الأقران , ثم استأذن والده في الارتحال إلى مدينة زبيد , فأخذ الطريقة عن الشيخ الولي الكبير أحمد بن حسن الموقري الآخذلها عن شيخه الولي الكبير محمد بن ياسين الحضرمي الآخذ لها عن السيد الولي عبد الله الحداد باعلوي .
قال فأجازني , واستجازلي من والده .
24- ومنهم : الولي العلامة شرف الإسلام حسين بن عبد الشكور المدني
وفد إلى مدينة زبيد واستجاز من علماء البلد واستجازوا منه , وكتب قصيدة عظيمة في مدح السيد سليمان بن يحيى مقبول الأهدل.وغيره.
قال ولما زار سيدي الصنو العلامة عبدالله بن سليمان بن يحيى مقبول الأهدل رحمه الله : النبي × , مفتتح سنة 1194 اتفق بالشخ حسين في المدينة المنورة وطلب منه إجازة شاملة له ولإخوانه عبد الرحمن وعلي وإسماعيل , فكتب (وذكر صورة الإجازة ). ومشى فيها بالعبارات الدالة على كمال الاتصاف بالصدق والتصديق والتحقق والتحقيق على أسلوب شيخ تخريجه وتربيته السيد العارف بالله (عبد الله بن إبراهيم) ميرغني .
25- ومنهم : الإمام ذو المعارف الربانية أحمد بن إدريس المغربي الحسني .
وفد إلى مدينة زبيد سنة1244 ناشرا فيها ما منحه الله من علوم أسرار الكتاب والسنة .. وهذا السيد الجليل طريقته السالك لها والداعي إليها : الإقبال بالكلية على تدبر لطائف كتاب الله وإطالة التفكر في استجلاب أسرار معانيه .. ( وفهم مايراد منه ومانزل لأجله , وخذ نصيبك وحظك من كل آية من آياته من آياته..)وأجاز أهل زبيد خصوصا وأهل اليمن عموما كما وقع نظير ذلك من الحافظ ابن حجر العسقلاني عند قدومه زبيد.
وكتب السيد الإدريسي إجازة للسيد عبد الرحمن هو وأولاده في جميع العلوم المقربة إلى الله , وأجازهم أن يجيزوا من شاؤا .. قال السيد الإدريسي وسند طريقتنا أخذنا الطريق عن الشيخ الكامل والغوث الحافل سيدنا عبد الوهاب التازي , وهو أخذ عن غوث وقته وإمام عصره الشريف عبد العزيز الدباغ , وهو أخذ عن الخضر عليه السلام والخضر عن الله عزوجل .
ومن طريق آخر أخذنا عن الشيخ عبد الوهاب المذكور عن سيدنا رسول الله × , عن الله تعالى . انتهى قاله وكتبه أحمد بن إدريس المغربي الحسني .
قال السيد عبد الرحمن بن سليمان ص 168 هذا ما حضرني من مشايخي الذين وفدوا إلى مدينة زبيد , ووقعت منهم الإجازة ولهم أسانيد معلومة الاتصال بخاتم النبيين والمرسلين صلى الله عليه وآله وسلم.
وبقي عدة مشايخ وقعت منهم إجازات ولكن لم تكن أسانيدهم لدي معلومة
26- كالشيخ العلامة المتفنن عمر بن عبد القادر , من بلاد بوالغار مكث لدينا مدة .. 27- وكالشيخ العلامة عبد القادر البصري .مكث لدينا أياما.
ثم ذكر مشايخه من علماء صنعاء كمايلي :
مشايخه الذين أجازوه من علماء صنعاء
منهم : السيد الإمام صدر العلماء المعتمدين والأئمة المجتهدين :
28- عبد القادر بن أحمد بن عبد القادر الحسني .
فمن مشايخ عبد القادر المذكور من أهل صنعاء : السيد الإمام محمد بن إسماعيل الأمير. ومن أهل زبيد عبد الخالق المزجاجي ومحمد بن علاء الدين المزجاجي . ومن أهل الحرمين : السيد العلامة محمد بن الطيب المغربي الفاسي الآخذ عن الحسن بن علي العجيمي , وعن العلامة محمد بن الشيخ الملا إبراهيم الكوراني وعن غيرهما , وله من المشايخ نيف وثمانون شيخا , ومن المؤلفات مايزيد على الأربعين منها حاشية القسطلاني في مجلدين , وشرح القاموس..وغيرذلك( ).
ومن مشايخ سيدي عبد القادر: الشيخ المسند محمد حياة السندي الآخذ عن أبي الحسن السندي الكبير شارح مسند الإمام أحمد بن حنبل , ومحشي الأمهات الست.. وغيرذلك. أجاز الشيخ عبد القاد المذكور للسيد سليمان وأولاده , وذكر في إجازتهم: سند البخاري العالي أنه يرويه :
عن العلامة محمد بن الطيب عن عبد الله بن محمد الأندلسي عن أبي الوفا أحمد العجل اليمني عن يحيى بن مكرم الطبري عن جده المحب الأخيرعن البرهان الدمشقي عن عبدالرحيم الفرغاني. عن شاذَ بَخْت الفرغاني..الخ.
(استطراد)طريق سند البخاري العالي المتصل بشاذ بخت الفرغاني
قال صاحب النَّفَس اليماني , ص175: وهذه الطريق المتصلة بشاذ بخت الفرغاني أرويها من طريق سيدي الوالد عن الشيخ حسن بن أحمد الكوراني عن الصالح المعمَّر عبد الله بن الملا سعد الله اللاهوري عن قطب الدين محمد بن أحمد النهروالي عن والده( ) عن الحافظ أبي الفتوح أحمد بن عبدالله الطَّاوُوْسِي ، عن الشيخ المعمر بابا يوسف الهروي , عن الشيخ المعمر محمد بن شاذَ بَخْت الفرغاني ، عن الشيخ المعمر يحيى بن عَمَّار بن شاهان الْخُتَّلاني عن الفربري , عن محمد بن إسماعيل البخاري( ).
قال والشيخ المعمر بابا يوسف الهروي بفتح الهاءوالراء بعدها واوٌ نسبة إلى هراة إحدى مدائن خراسان , وهذا الشيخ يشهور بـ سِيصَدْ سالَه ومعناه (تعمر أزيد) من ثلاثمائة سنة. ذكر ذلك الشيخ إبراهيم الكوراني
فائدة : ذكر أنه رأى بخط والده السيد سليمان أنه رأى بخط الحافظ السخاوي رحمه الله قال في ترجمة بابا يوسف.. أنه لقيه الطَّاوُوْسِي، في سنة 822 بمنزله في ظاهر هراة , وذكر له أنه زاد سنه على ثلاثمائة بسبع سنين. واستظهر الطَّاوُوْسِي لذلك بأن عدة من شيوخ بلده قالوا نحن رأيناه من طفولتنا على هيئته الآن , وأخبرنا آباؤنا بمثل ذلك , وحينئذ قرأ عليه الطَّاوُوْسِي شيئا بالإجازة العامة .أهـ النَّفَس اليماني : 176. ثم ذكر السيد عبد الرحمن في ص:212 أنه يروي عن الشيخ المعمَّر الحافظ: محمد بن سِنة (الفلاني) بالإجازة العامة كماسيأتي بعد 36الشيخ العلامة محمد صالح ابن إبراهيم الزمزمي المكي
29-31مشايخه أولاد محمد بن إسماعيل الأمير.(32وقاطن)
وهم:29 السيد إبراهيم, 30- والسيد عبد الله , 31- والسيد قاسم , وذكر أنه ترجم لهم القاضي العلامة أحمد قاطن . وذكرإجازاته منهم .
وكان للسيد إبراهيم بن محمد بن إسماعيل الأمير مؤلفات نافعة منها البشائر والصلاة بأسرار الصلوات , والفتح الإلهي , وغير ذلك.
ومن مشايخ السيد عبد الرحمن من أهل صنعاء أيضا :
32- القاضي العلامة المسند أحمد بن محمد قاطن .
أخذ عن السيد محمد بن إسماعيل الأمير , والسيد الجهبذ زيد بن محمد بن الحسن شارح الإيجاز في المعاني والبيان . والسيد العلامة هاشم بن يحيى بن محمد الشامي , والسيد العلامة يحيى بن عمرمقبول الأهدل وأكثر إسناده عنه.
ومن مشايخ أحمد قاطن من أهل الحرمين : الشيخ المسند محمد حياة السندي وسالم بن عبد الله البصر ومحمد بن حسن العجيمي ومحمد الدقاق.
وكان بينه وبين السيد سليمان مكاتبات عظيمة وأجازله ولأولاده.
ومن مشايخ السيد عبد الرحمن: الشيخ العلامة الشهير :
33- عالم الحجاز أحمد بن عبد القادر بن بكري بن محمد العجيلي
وذكر مشايخ المذكور من بني العجيلي , ومن بني المزجاجي العلامة عبدالخالق وذكره في ثبته (رياض الإجازة المستطابة).
ومن مشايخ الشيخ أحمد بن عبد القادر المذكور : العلامة إبراهيم بن محمد الأمير والعلامة السيد أحمد بن سليمان الهجام الأهدل والسيد سليمان بن يحيى الأهدل , والشيخ إبراهيم الزمزمي , وغيرهم.
مشايخه من أهل الحرمين الشريفين
34- منهم: الشيخ إبراهيم بن محمد الزمزمي (35وولده محمد صالح)
(مفتي الشافعية بمكة)أخذ عن عبد الوهاب بن أحمد الطنطاوي( ).
35- ومنهم : الشيخ العلامة محمد صالح بن الشيخ إبراهيم الزمزمي المذكور , خلف أباه في فنون الفضائل . أخذ عن علي الونائي , ومسند الشام محمد بن عبد الرحمن الشهير بالكزبري (الأوسط), والعلامة أحمد عبيد الشهير بالعطار .
والعلامة المحدث صالح بن محمد الفلاني وهو عن الحافظ محمد بن سنة الفلاني عن الشريف (محمد)بن عبدالله , عن الشيخ محمد بن أرِكْماش الحنفي [المصري], عن الحافظ بن حجر( ).(وهذا من أسانيدنا العالية جدا).
ثم قال صاحب النَّفَس في ص:212 , وهذا الشيخ المعمَّر الحافظ الشهير : محمد بن سِنة العمري(الفلاني) وقد ذكرت في حاشيتي على المنهل الروي المسمى بالمنهج السوي في بحث المسلسلات في أثناء كلام مانصه : وأروي بالإجازة العامة عن الشيخ العارف المسند الحافظ المعمَّر :
36- ( محمد)بن سِنة المغربي(الفلاني )[بالإجازة العامة]
عن الشيخ أحمد بن محمد العَجِل عن البدر محمد الغزي والإمام يحيى بن مكرم الطبري , أولهما عن الجلال السيوطي وثانيهما عن شيخ الإسلام زكريا الأنصاري والحافظ السخاوي عن الحافظ ابن حجر. (وهذا سند عالي جدا).
( قال السيد عبد الرحمن بن سليمان الأهدل): حصلت لي الإجازة من ابن سنة المذكور بالعموم ؛ لأنه أجاز لأهل عصره الموجودين , وكانت وفاته في عشر التسعين بعد مائة وألف , كما أفادني بذلك جمع من علماء الحرمين الشريفين , رووعن تلميذه العلامة صالح الفلاني وأجازوني بذلك. انتهى .
37- ومنهم : مفتي أم القرى عبد الملك بن عبد المنعم القلعي الحنفي
أخذ عن جماعة منهم: والده , الآخذعن عبد الله البصري .
ومن مشايخ السيد عبد الرحمن الأهدل : من أهل المدينة المنورة :
الحافظ عبدالقادر بن خليل كَدَك.تقدم في من وفدوا إلى زبيد
ومنهم : الشيخ حسين عبد الشكور الطائفي وقد تقدم.
38- ومنهم : الشيخ سالم بن أبي بكر الأنصاري الشهير بالكراني.
أخذ عن الشيخ محمد بن سليمان الكردي , وذكرسنده إلى الإمام الشافعي( )
39- ومنهم : الشيخ المحقق محمد بن سليمان الكردي
أخذ عن محمد سعيد سنبل مفتي الشافعية بمكة , والحافظ أحمد النخلي وعبد الله البصري , والشيخ مصطفى البكري , والشيخ الملاطاهر بن الملا إبراهيم الكوراني. (وذكرصورة الإجازة له ولإخوانه).
مشايخه من مصر(40 – عبد الرحمن بن مصطفى العيدروس نزيل القاهرة)
قال صاحب النَّفَس اليماني في ص:231 وأما مشايخي من إقليم مصر ؛ فمنهم نزيل القاهرة- المتوفى سنة 1193 -: السيد عبد الرحمن بن مصطفى العيدروس باعلوي الإمام الكبير العلم الشهير ذو المعارف الفائقة , والأحوال الخارقة , والكشوفات الصادقة , والمؤلفات العديدة.. أخذ المذكور عن جم غفير من المشايخ العظام.. فمن مشايخه جده الجامع بين العلم والعمل : السيد شيخ بن مصطفى العيدروس الآخذ عن جملة من الأكابر كوالده الولي الكبير محمد مصطفى , وأخيه العلامة المحقق جعفر الصادق , والسيد الإمام المشهور بالأسرار والنور: عبد الله بن علوي الحداد , والسيد الجليل أحمد الهندوان , والحافظ المسند حسن بن علي العجيمي .
ومن مشايخ السيد عبد الرحمن المذكور: والده السيد مصطفى , الآخذ كوالده المذكور عن السيد العلامة عبد الله الحداد.
ومن مشايخ السيد عبد الرحمن المذكور: السيد العلامة خاتمة المحققين السيد عبد الرحمن بن عبد الله بافقيه , السيد مصطفى بن عمر , والسيد الولي حسن بن عبد الرحمن باعلوي , والسيد الولي عبد الله(بن جعفر)مدهر , والسيد العارف الكبير مشيخ بن جعفر الصادق باعبود , والسيد العلامة غلام حيدر الحسيني الهندي , السيد الولي فضل الله بن أحمد الهندي العيدروس , والعارف المربي محمد أشرف النقشبندي , والحافظ المسند محمد حياة السندي , وغيرهم .
ألف المذكور المؤلفات الواسعة في فنون عديدة منها .. المنهل العذب في الكلام على الروح والقلب , وإرشاد ذوي الألمعية في شرح بيتي المعية للعارف عمر بن عبد الله بامخرمة وهما :
أعط المعية حقها
واعلم بأنك عبده
والزم له حسن الأدب
في كل حال وهو رب
وله شرح على بيتي ابن عربي وهما :
إنما الكون خيال
كل من يفهم هذا
وهو حق في الحقيقة
حاز أسرار الطريقة
وذكر له غير ذلك . قال وكان بينه وبين شيخنا الوالد كمال الصداقة والمودة لاتزال بينهما المكاتبات, وطلب شيخنا الوالد إجازة شاملة له ولأولاده فكتب هذه المنظومة (وذكرها كاملة , منها:)
وإني أجزت فيما انفكيت مفتقرا
وقد دعاني لها مولا إجابته
علامة الدين مَن لاحت علامته
فهامة فرقة بالجمع متصل
أعني سليمان بن يحيى الكمال به إلى لإجازة لي من كل أحد
هي المجاز إلى العلياء بلاكبد
للناظرين بسرّ فيه منفرد
بنوره وسنا توحيده أحدي
معمراً أزلاً من فيضه الأبد
ياعالي السند ابن المعتلي السند ابن المعتلي السند ابن المعتلي السند
أنت المجيز وبعد الأمرمنك
أجزتكم بالذي أرويه عن جمل
مفصلاً مجملا علما له عمل
وبالمعارف والأسرار أجمعها
…………………. لقد أجزت ممتثلا للأمرياسندي
من المشايخ أهل الحل للعقد
بالذكر والفكر يحيىى كل معتقد
عن والدي سيدي الأعلى ومستند
وقد أجزت بينيكم والصحاب ومن شئتم على الشرط لازلتم على رصد
إلى آخر هذه المنظومة المباركة , ثم ذكر الوصية نثرا , وذكرفيها أن تقرأ كل يوم وليلة (أربع سور تدفع شرالظاهر والباطن أنظرها في الفوائد , ثم ذكر رسالة أبي الفتوح بن شيخه حسن العجيمي في سند الخرقة , وهي رسالة تشتمل على ست وعشرين طريقة صوفية).
ثم ذكر إجازة أخرى, خاصة لأولاد السيد سليمان ص: 236 ومابعدها.
41- العلامة الحافظ السيد محمد مرتضى الزبيدي (نزيل مصر)
قال صاحب النَّفَس ومنهم أي من إقليم مصر: شيخنا إمام المسندين خاتمة الحفاظ المحدثين المعتمدين..أبو الفيض محمد مرتضى بن محمد الحسيني , نزيل مصر . أخذ المذكور العلوم النقلية والعقلية في مدينة زبيد على جماعة أعلام
منهم : أحمد بن محمد مقبول . ومن في طبقته كالشيخ عبد الخالق المزجاجي ومحمد بن علاء الدين المزجاجي , وأخذ عمن أخذوا عنهم كالسيد سليمان بن يحيى , ثم توجه إلى إقليم مصر واستكمل فيها العلوم.
وأدرك شيوخا من أهل الأسانيد العالية … وذكر مشايخه من مصر وغيره ومؤلفاته وإجازته لصاحب النفس وإخوانه وغيرهم , ثم ذكر أعلا من سمع منه: شيخه سابق بن رمضان بن عرام الزعبلي الشافعي المجاز من الحافظ البابلي لأنه ولدسنة 1068 والبابلي وفاته سنة1078 , قال السيد مرتضى وتوفي شيخنا المذكور سنة1173. ثم ذكر صاحب النفَس بعده معنى الإجازة كمايلي :
معنى الإجازة وأقوال الحفاظ بصحتها لمن أدرك حياته
هذا وغير خاف أن من المقرر في مطلح الحديث أن الإجازة مصد مزيد مشتق من المصد المجرد وهو الجواز بمعنى الإباحة , فكأن المجيز أجاز للمجاز وأباح له أن يروي عنه وأذن له في ذلك , وقد ذهب بعض العلماء إلى أنها أقوى من العرض لأنها أبعد من الكذب وأنفى عن التهمة وسوء الظن ..
ثم ذكر أقوال العلماء الحفاظ بصحة الإجازة لمن أدرك حياته , حتى أن لكثرة مَن جوزها أفردهم الحافظ أبوجعفر محمد بن الحسن البغدادي بمصنف رتبهم فيه على حروف المعجم , وكذا جمعهم أبورشيد بن الغزالي الحافظ في كتاب سماه (الجمع المبارك). وجوزها الحافظ مغلطاي وتلميذه الحافظ الزين العراقي وتلميذه الحافظ ابن حجر العسقلاني , وتلميذه شيخ الإسلام زكريا الأنصاري , وتلميذه العلامة المحقق ابن حجر الهيتمي , جوزوا الإجازة لفلان ولمن سيولدله من ذريته تبعا , وأنه يجوز العمل بها تحملا وأداء , وأخذاً .
هذا وقد استعمل جمع من علماء الحديث من المتقدمين والمتأخرين الإجازة لمن أدرك حياته , قال واستعمل ذلك من مشايخنا سيدي الوالد وسيدي العلامة عبد الله بن سليمان الجرهزي , فإنهما في سنة 1194أجازا من أدرك حياتهما … وتوفي شيخنا الوالد رابع شهر شوال سنة 1197 ووفاة عبد الله الجرهزي في ربيع الآخر سنة 1201. ثم قال صاحب النفَس ص:255 :
هذا وإني قد أجزت إجازة معين لمعين من وضعت هذه الوريقات من أجله وهو القاضي العلامة.. علي ..ابن عز الإسلام محمد بن علي الشوكاني .. وأجزت أخواه العلامة صفي الإسلام أحمد وعماد الإسلام يحيى. إجازة شاملة في كل مايجوز روايته كما أجازني مَن مَرّ ذكرهم من المشايخ الأعلام , وأجزت أولادهم ومن سيولد لهم .
وكذا أجزت أولادي : محمد بن عبد الرحمن وعبد الباقي بن عبد الرحمن , وسليمان بن عبد الله( ) , وأولادهم ومن سيولد لهم بمثل ذلك (*).
وأجزت كافة مَن أدرك حياتي – وسيما مَن وقعت بيني وبينه المعرفة وخصوصاً مَن وقعت بيني وبينه الاستفادات العلمية – وأولادهم ومن سيولد لهم( ) .
راجيا بذلك – إن شاء الله – من الرب الكريم الخير الشامل الكثير فإنه القادر على ذلك. وغير خاف أن التحقيق على مافي شرح المحصول للأصفهاني : أن دلالة العام على بعض أفراده تضمن ؛ لأن زيداً الذي هو أحد المجازين في مسألتنا جزء من مجموعهم من حيث هو فريد في نفسه جزء , وجزء باعتبار آخر وهو كونه واحداً من مجموع أفراد , والمسألة مشهورة بل مفردة بالتأليف .
ثم ذكر فهارس الكتب الحديثية المتضمنة لتفصيل الأسانيد:
الأثبات والأسانيد (فهارس الكتب)
قال صاحب النفَس 265: ذكر شيء من فهارس الكتب الحديثية المتضمنة لتفصيل الأسانيد , فمن ذلك :
فهرسة سيدي الجد يحيى بن عمر رحمه الله , ومدار الإسناد فيها على الحافظ (زين الدين أحمد)الشرجي , وذلك أن سيدي الجد يروي عن السيد أبي بكر بن علي البطاح الأهدل , وهو يرويه عن (عمه )السيد يوسف بن محمد البطاح الأهدل( ), وهو يرويه عن (الحافظ )السيد الجليل الطاهر بن حسين الأهدل ( ). وهو عن الحافظ (عبد الرحمن ) الديبع ( ) .
وهو عن الزين الشرجي . والزين الشرجي يروي تارة عن الحافظ المقرئ شمس الدين أبي الخير محمد بن محمد بن محمد الجزري بروايته عن الشاميين .
و تارة يروي عن الحافظ نفيس الدين أبي الربيع سليمان بن إبراهيم العلوي بروايته عن اليمنيين.
ثم ترجم للحافظ الزين الشرجي وذكر مشايخه( ) ووفاته سنة893.
ومن ذلك : فهرسة السيد العلامة الكبير ذي التأليفات النافعة الواسعة في سائر العلوم سراج الإسلام أبي بكر بن أبي القاسم الأهدل , المنتخبة من فهرسة شيخه العلامة المسند الصديق بن محمد الخاص .
اسانيد الأهادلة
تمرير للأعلى